
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
| 01-09-1433 08:33 PM
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾
يقول ابن عاشور في تفسيره: وقد أجري على القرآن ستة أوصاف ما منها واحد إلا وهو كمال عظيم :
1- أنه ذكر، أي: يذّكر الناس كلهم بما يغفلون عنه .
2- وأنه ذكر للعرب وسمعة حسنة لهم بين الأمم، يخلد لهم مفخرة عظيمة، وهو كونه بلغتهم، ونزل بينهم كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ﴾[الزخرف: 44].
3- أنه كتاب عزيز، والعزيز النفيس، وأصله من العزة، وهي: المنعة؛ لأن الشيء النفيس يُدافع عنه ويُحمى، والعزيز أيضًا : هو الذي يَغْلِب ولا يُغْلب .
4- أنه لا يتطرقه الباطل ولا يخالط صريحه ولا ضمنيه، والمقصود استيعاب الجهات تمثيلا لحال انتفاء الباطل عنه في ظاهره وفي تأويله .
5- أنه مشتمل على الحكمة لأنه تنزيل من حكيم.
6- أنه تنزيل من حميد، والحميد هو المحمود حمدًا كثيرًا.
وفي إجراء هذه الأوصاف إيماء إلى حماقة الذين كفروا بهذا القرآن، وسفاهة آرائهم إذ فرطوا فيه، ففرطوا في أسباب فوزهم في الدنيا وفي الآخرة.
|
خدمات المحتوى
| تقييم
|
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0 Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 1446 alatwi.net - All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور عويض العطوي - يُسمح بالنشر مع ذكر المصدر.
الرئيسية
|الصور
|المقالات
|الأخبار
|الفيديو
|الصوتيات
|راسلنا | للأعلى
لتصفح أفضل:
استخدم موزيلا فايرفوكس
|
|