جديد الفيديو
المتواجدون الآن
| 01-09-1433 07:58 PM
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)
يقول قتادة رحمه الله: "يعذر الله الجبل الأصم ولم يعذر شقي ابن آدم ، هل رأيتم أحدا قط تصدعت جوانحه من خشية الله"، وفي هذه الآية من الدلالات:
1- مجيء كلمة (أنزلنا)، دون خاطبنا مثلا، وهذا يشعر بالعلو من جانب وبقوة التأثير من جانب آخر.
2- وفي الإشارة إليه بـ(هذا) من إبرازه وإعلاء شأنه مالا يخفى، لما في اسم الإشارة من دلالة التحديد والتمييز.
3- تخصيص الجبل دون سائر المخلوقات لأنه أصلب ما يكون ضد التصدع ، ومع هذا قد تصدع.
4- تنكير كلمة (جبل) للإشعار بأن هذا هو شأن أي جبل مهما كان حجمه أو صلابته.
5- ذكر مادة الرؤية (لرأيته) فيه إظهار لوضوح التأثير، فهو مرئي خير خاف .
6- في ذكر الخشوع والتصدع دون واو العطف بأن يقال: خاشعا ومتصدعا، للتدليل على حصول الأمرين معا في لحظة واحدة، وهذا أدل على قوة التأثير وعلى سرعته أيضا.
7- ذكر الخشوع وتقديمه على التصدع دليل على حصوله أولا، ثم يأتي التصدع الذي هو صورة ذلك الخشوع.
|
خدمات المحتوى
| تقييم
|
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0 Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 1446 alatwi.net - All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور عويض العطوي - يُسمح بالنشر مع ذكر المصدر.
الرئيسية
|الصور
|المقالات
|الأخبار
|الفيديو
|الصوتيات
|راسلنا | للأعلى
لتصفح أفضل:
استخدم موزيلا فايرفوكس
|
|