تابعنا على الفيس بوك تابعنا على تويتر تابعنا على اليوتيوب تابعنا على الساوند كلاود


الرئيسية السيرة الذاتية الخطب الصوتيات المرئيات المقالات و البحوث الدورات الجامعة الصور تدبر القران الإصدارات الشهادات و الدروع المشاركات و الأنشطة

 

 
جديد الفيديو
 

 
المتواجدون الآن

 
01-08-1433 09:27 PM



حر الشمس


نحن نعيش هذه الأيام فترة الصيف، ونحس فيها بهجير القيظ، ووهج الشمس، ونسمع في مجالسنا حديثا مطولاً أحياناً أو موجزاًً عن شدة الحر .
لكنك لا تجد إلا القليل الذي يفسر هذا الحدث تفسيراً شرعياً، ويربط فيه الدنيا بالآخرة، ويجعل النظرة فيه علوية سماوية ربانية .
فهل تعرف تفسيراً لشدة هذا الحر الذي تجده؟ إن أجبت بالنفي، فاستمع إلى قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام وهو يفسر ذلك بقوله كما في البخاري: "اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً، فأذن لها في نفسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر فهو من فيحها، وأشد ما تجدون من البرد فهو من زمهريرها".
إذا كنا لا نصبر على حر الشمس في القيظ، ونتضايق منه في بيوتنا وسياراتنا، وشوارعنا ومتاجرنا، رغم وجود وسائل الرفاهية والراحة والتبريد، فكيف يكون الحال مع نار وقودها الناس والحجارة، وهذا الحر هو بعض نفسها؟، إذا كنا لا نصبر على هذا الحر اليسير، فكيف نعرض أنفسنا لحر تلك النار الرهيبة؟، التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناركم هذه التي توقدون جزء من نار جهنم، قيل يا رسول الله: إن كانت لكافية، قال: إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها" رواه البخاري.


د. عويض بن حمود العطوي
جامعة تبوك
Dr.ahha@gmail.com

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1008



خدمات المحتوى


تقييم
1.25/10 (15 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

Copyright © 1446 alatwi.net - All rights reserved

جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور عويض العطوي - يُسمح بالنشر مع ذكر المصدر.

الرئيسية |الصور |المقالات |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى

لتصفح أفضل: استخدم موزيلا فايرفوكس

 لتصفح أفضل: استخدم موزيلا فايرفوكس