سورة الكهف (1) - الموقع الرسمي للدكتور عويض العطوي

السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

جديد الفيديو

المتواجدون الآن

سورة الكهف (1)

01-16-1433 07:16 PM

سورة الكهف (1)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فهذا تلخيص لأهم ما ذكر في اللقاء الأول، وكان حول سورة عظيمة هي سورة الكهف، وسنتحدث عنها من خلال محورين: موضوعاتها، وتفصيل القول في الآيات الأولى منها.

وعند التأمل نجد أن لهذه السورة خصائص منها:

1‍- أنها تقرأ كل جمعة.

2‍- أنها سبب لتنـزل السكينة، عن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشته سحابة، فجعلت تدنو، وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: "تلك السكينة تنزلت بالقرآن".(1)

3‍- أنها تنير لصاحبها، من الجمعة إلى الجمعة، عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين"(2).

قال صلى الله عليه وسلم:"من قرأ (سورة الكهف) (كما أنزلت كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك (أشهد أن) لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك كتب في رق، ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة)(3).

4‍- أنها تتوسط سور القرآن.

5‍- أن فواتحها أو خواتمها تقرأ على الدجال فتعصمُ منه، قال صلى الله عليه وسلم: "من قرأ عشر آيات من آخر الكهف عصم من فتنة الدجال"(4).

قال صلى الله عليه وسلم: [من حفظ عشر آيات من أول سورة (الكهف)؛ عصم من (فتنة) الدجال] (صحيح)، وقد جاء في حديث آخر بيان المراد من الحفظ والعصمة المذكورين في هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال: فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة (الكهف) فإنها جواركم من فتنته (صحيح).(5)

وعن النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال: "إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه طافيه كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف". وفي رواية "فليقرأ عليه بفواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته"(6).

لهذا كله كانت هذه السورة حرية أن نقف معها لنعرف بعض مدلولاتها.

________________________________________

([1]) ( متفق عليه ).
([2]) رواه البيهقي في الدعوات الكبير، وقال الألباني في مشكاة المصابيح ( حسن ) - (ج 1 / ص 492) 2175- [ 67 ].
([3]) السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 6 / ص 153) 2651، وجاء عند الحاكم( 1 / 564 ): " من قرأ سورة الكهف كما نزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال لم يسلط عليه، ومن توضأ ثم قال : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة "، وقال : " صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي، وانظر :إرواء الغليل - (ج 3 / ص 94).
([4]) صحيح مسلم ح(2126) ( 2/199 )، قال الألباني: وجاء في غيره بلفظ" ثلاث " و الصواب : " عشر ".
([5]) السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 2 / ص 123) 582.
([6]) رواه الترمذي، وقال الألباني في مشكاة المصابيح: ( صحيح ) - (ج 3 / ص 188) 5475 - [ 12 ].

0 |

0 |

986

خدمات المحتوى

أدوات :
[إرسال لصديق]
[طباعة]
[حفظ بإسم]
[حفظ PDF]

تقييم

1.00/10 (3 صوت)

لتصفح أفضل: استخدم موزيلا فايرفوكس