تابعنا على الفيس بوك تابعنا على تويتر تابعنا على اليوتيوب تابعنا على الساوند كلاود


الرئيسية السيرة الذاتية الخطب الصوتيات المرئيات المقالات و البحوث الدورات الجامعة الصور تدبر القران الإصدارات الشهادات و الدروع المشاركات و الأنشطة

 

 
جديد الفيديو
 

 
المتواجدون الآن

 
الرجولة
09-23-1431 01:47 AM

الرجولة(1)


الخطبة الأولى:

أما بعد:
فقد جاء في المستدرك على الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه قال لأصحابه: "تمنوا، فقال بعضهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهبا أنفقه في سبيل الله، و أتصدق، وقال رجل : أتمنى لو أنها مملوءةٌ زبرجداً و جوهراً، فأنفقه في سبيل الله، و أتصدق، ثم قال عمر: تمنوا، فقالوا : ما ندري يا أمير المؤمنين، فقال عمر : أتمنى لو أنها مملوءةٌ رجالا مثل أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بن جبل، و سالم مولى أبي حذيفة، و حذيفةَ بنِ اليمان"(2)، قال الحافظ الذهبي في التلخيص :على شرط البخاري ومسلم، وزاد في أسد الغابة: "فأستعملهم في طاعة الله عز وجل، ثم بعث بمال إلى أبي عبيدة، وقال: انظر ما يصنع، قال: فقسمه، ثم بعث بمال إلى حذيفة، وقال: انظر ما يصنع، قال: فقسمه، فقال عمر قد قلت لكم"(3).
معاشر المؤمنين، نسمع أحيانا في صدور مجالسنا قولَ الأب لولده على سبيل الوصية والتربية: كن رجلاً يا ولدي، افعل فعائل الرجال، فيا ترى ما الرجولة التي يعنون؟ وما المقصد الذي إليه يهدفون؟ من الرجل في عرفنا اليوم يا كرام؟
إنه عند بعضنا من يأخذ حقه، ولا يتركه لأحد، وهو عند بعضنا الذي يفعل الأفاعيل كي يصل إلى مطلوبه.
الرجولة عند بعض الناس-يا كرام- تقاس بكبر الأجسام، وعظم الهامات، والبطش والظلم.
والرجولة عند بعضهم تتمثل في القتل، وسفك الدماء.
والرجولة عند بعضهم تعني الصبر على شظف العيش في المفاوز والمغارات الموحشة.
والرجولة عند آخرين تعني المغامرةَ، وتعريضَ النفس للأخطار.
وتعني عند بعضهم جراءة الحديث، وإسكات الآخرين، دون رعاية لأدب، أو مراعاة لسن، وتعني عند بعضهم نيلَ أعلى الشهادات والمناصب والمكانات.
وتعني الرجولة عند بعضهم -وخاصة الشباب- التميز في اللباس ونوع السيارة، وربما يكون رمز ذلك سيجارة باليد، وقصة في الشعر.
وقد ينحط مدلول الرجولة حتى يكون دليلها كثرة الجريمة، وتكرر دخول السجون، على حد قول بعضهم: السجن للرجال.
هذه بعض مفاهيم الناس في الرجولة، تأملوها في ضوء أمنية الفاروق عمر t حيثما قال: "لكني أتمنى رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح، و معاذ بن جبل، و سالم مولى أبي حذيفة، و حذيفة بن اليمان، أستعملهم في طاعة الله".
أخي الكريم، إذا كان ما يدور في الذهن عن معاني الرجولة هو ما ذكرناه، ومداره لو تأملناه على الظهور وحب الذات، والإضرار والأذى، فإن مفهومها عند الفاروق يعني القوة في الديانة، والإخلاص والأمانة، والترفع عن المظاهر، والانتصار على الأهواء، ومقياس ذلك المال، فالرجال يقسمونه لأنهم يملكونه، وغيرهم يكنزه لأنه يملكهم، مقياس ذلك قوة المراقبة، وصدق التعامل مع ربهم، يقول ابن الجوزي في فصل عن ميزان الرجولة: "لا يغرك من الرجل طنطنته، وما تراه يفعل من صلاة وصوم وعزلة عن الخلق، إنما الرجل هو الذي يراعي شيئين: حفظَ الحدود، وإخلاصَ العمل،...فالرجل كل الرجل هو الذي يراعي حدود الله، وهي ما فُرض عليه وأُلزم به، والذي يُحِسن القصد، فيكونَ عملُه وقولهُ خالصاً لله تعالى، لا يريد به الخلق، ولا تعظيمَهم له،... ثم إن الرجلَ الموصوفَ بهذه الخصال لا يتناهى عن كمال العلوم ولا يَقْصُر عن طلب الفضائل، فهو يملأ الزمان بأكثَرَ ما يَسَعُه من الخير، وقلبه لا يفتُر عن العمل...، أبى أن يصير شغله [إلا] بالحق سبحانه وتعالى"(4).
الرجولة يا كرام: هي إخضاع الذات والنفس لمنهج الله عز وجل فهماً وسلوكاً، هي ضبط النفس والتحكم في أهوائها، وهي قوة النفس في إحقاق الحق، وإن رُمتَ- أيها المبارك- إدراك ذلك، ومعرفة الرجولة الحقيقية فإليك هذه السمات التي ذكرها الله في مدح الرجال.
أولاً: الصدق في العهد، وخصوصا مع الله، والصبر على القيام بذلك، والصدقُ أمر فوق الوفاء بالعهد، يدل على ضبط للنفس وقوة، قال تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾، ذكرهم الله بوصف الإيمان، ثم خصصهم بالرجولة، فكان "الإخبار عنهم برجالٍ زيادةً في الثناء؛ لأن الرجُل مشتق من الرِّجْل، وهي قوة اعتماد الإنسان، كما اشتق الأيد من اليَد"(5).
ثانياً: الوقوف عند حدود الله وشرعه، وخصوصا في مواقف اللجاج والغضب.
ليس من الرجولة في شيء أن تنتصر لنفسك، أو تنصر قريبك في حال التعدي على الناس، وليس من الرجولة أن تعين ابنك أو قريبك على المعصية، وكل همك ألا يسقط من أعين الرجال على حد قول كثير من الناس.
ليست هذه هي الرجولة، بل هي أن تكون ضابطا لنفسك، قويا في عزمك، وقافاً عند كتاب ربك، يأمرك فتأتمر، وينهاك فتنتهي، طاعة الله ورسوله عندك مقدمةٌ على المال والولد، ولا تجد في ذلك حرجاً.
أخي المبارك، لعلك تتذكر شخصية عمر بن الخطاب -رضوان الله عليه-، تلكم الشخصية الفذة، التي تجلت فيها مخايل الرجولة في أبها صورها، بماذا كان يوصف؟، وبماذا كان ينعت؟.
تأمل هذه الحادثة: جاء في صحيح البخاري أن ابْنُ عَبَّاسٍ قال:َ اسْتَأْذَنَ الْحُرُّ بن قيس لِعُيَيْنَةَ بن حصن على عمر t فَأَذِنَ لَهُ عُمَرُ t، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ هيه يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، فَوَاللَّهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ، وَلاَ تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ، فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى هَمَّ بِهِ، فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾، وَإِنَّ هَذَا مِنَ الْجَاهِلِينَ، وَاللَّهِ مَا جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلاَهَا عَلَيْهِ، وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ"(6). فكن مثله، واقتد بسيرته، ولا يغرنك حديثُ المجالس.
ثالثاً: قوة الصلة بالله وشرف المقصد.
ليس الرجل من يغريه بريق الذهب عن المعالي، وليس الرجل من تلهيه الدنيا بزخارفها عن المهمات، بل الرجل هو من يؤدي الأمانة، و ينجز عمله، ولا تُشْغِلُه الملهيات عن هدفه وغايته، قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَاْلأَبْصَارُ﴾.
رابعا: التواضع ولين الجانب.
ليست الرجولة في جهامة الوجه، وتقطيب الجبين، ولا في غلظة الطبع وسوء الخلق، بل هي في التواضع، ولين الجانب، وحسن الخلق.
جاء ضيف إلى عمر بن عبد العزيز وهو على الخلافة فكاد السراج أن ينطفي، فقال الضيف: أقوم فأصلحه يا أمير المؤمنين؟، قال عمر: كلا، ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه، قال: أوقظ الغلام؟، قال: إنها أول نومته، فدعه، ثم قام عمر فأسرج السراج، ثم عاد، فقال الضيف: تقوم أنت بنفسك تصلح السراج يا أمير المؤمنين؟ قال: وما في ذلك؟ قمت وأنا عمر، وعدت وأنا عمر (7).
خامسا: العفو لا الانتقام.
في العفو تكمن الرجولة يا كرام، فأين ذلك من واقعنا؟، أليس الانتقام هو الرجولة في عرف بعضنا، أليس أخذ الحق بالقوة والأذى هو الرجولة عند آخرين؟، أين ضبط النفس؟، أين السيطرة على الهوى؟، أين قوة العفو؟، نعم يا كرام، العفو قوة لا يستطيعها إلا الرجال، قال تعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ والله يحب المحسنين﴾.
جاء مملوك إلى سيده بالطعام، فلما أقبل عليه عثر المملوك فوقع الطعام على السيد، فنظر للمملوك، ورأى ما أصابه من الهلع والفزع والخوف، فكظم غيظه، ثم عفا عنه، ثم أحسن إليه وقال: أنت حرٌ لوجه الله.
تلكم هي الرجولة يا كرام، ليست الرجولة في أذى الخلق، واستعراض القوة، قال رسول الله r: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ"رواه البخاري.
إنها مقاييس جديدة، ما كان يعرفها العرب في جاهليتهم، مقاييس تدل على سمو هذا الدين وعظمته، فالقوة لا تقاس بالأجسام، ولكن بضبط النفس، والسيطرة على القوى الشيطانية، وكبح جماح الانتقام.
معاشر الكرام، هذا ما ينبغي أن تقاس به الرجولة، لا ما تمليه القبلية والعصبية، والهوى والتسلط، القوة في الضبط والسيطرة، وأقوى من ذلك في العفو والتجاوز، وأقوى من ذلك في الإحسان والبذل.
اللهم وفقنا لكل خير، وادرأ عنا كل شر برحمتك يا أرحم الراحمين.
عباد الله أقول ما سمعتم واستغفر الله العلي العظيم لي ولكم، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم
___________________

الخطبة الثانية:
فمما يقع فيه الخلط واللبس عند كثير من الناس، الحد الفاصل بين طيب التعامل مع الأهل (الزوجةِ والأبناء)، وبين الحزم والقوامة، وبين التضييع والإهمال.
يأيها المبارك، اعلم أن من سمات الرجولة القوامة على الأسرة، قال تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾، يقول ابن كثير (القيم): أي: الرئيس الذي يحكم أهله ويقوِّم اعوجاجهم، وهو المسؤول عنهم يوم القيامة بهذه القوامة.
ولا تعني هذه القوامة ظلمَهم واحتقارَهم، كلا بل تعني سياسة أمورهم بما يصلحهم، وعلى هذا فلا يقدح في رجولة الرجل أنْ يعين أهله، ويساعد أهل بيته، جاء في صحيح ابن حبان بإسناد صحيح أنَّ "عائشة رضي الله عنها قالت: سألها رجل: هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل في بيته؟ قالت: نعم، كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته"(8).
ولا يقدح في رجولة الرجل ملاطفة أهله وممازحتهم، تقول عائشة رضي الله عنها كما في مسند الإمام أحمد: "خَرَجْتُ مَعَ النبي -صلى الله عليه وسلم- في بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَأَنَا جَارِيَةٌ، لَمْ أَحْمِلِ اللَّحْمَ، وَلَمْ أَبْدُنْ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: « تَقَدَّمُوا »، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ لي: «تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ»، فَسَابَقْتُهُ، فَسَبَقْتُهُ، فَسَكَتَ عَنِّي، حَتَّى إِذَا حَمَلْتُ اللَّحْمَ، وَبَدُنْتُ، وَنَسِيتُ، خَرَجْتُ مَعَهُ في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: « تَقَدَّمُوا »، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ»، فَسَابَقْتُهُ، فسبقني، فَجَعَلَ يَضْحَكُ وَهُوَ يَقُولُ: «هَذِهِ بِتِلْكَ»"(9).
معاشر الكرام، من الناس اليوم من يرى أنَّ خدمته لأهله في البيت من خوارم الرجولة، والتسلط عنده هو رمز الرجولة، والظلم عنده هو أساسها، وكأنه لا يكون رجلا إلا إذا وبخ وضرب، وعنّف وشتم،وصاح وأرعد، وأرغى وأزبد، ولا يفعل ذلك- في الحقيقة- إلا ناقص الرجولة مهزوز الشخصية يريد أنْ يسد نقصه بهذه التصرفات.
يأيها الفاضل، ليس من خوارم المروءة، ولا من منقصات الرجولة تلطُّفُك مع أهلك، ولا خدمتُك لهم، بل خوارمها ما نشهده عند بعض الناس من ضعف في الغيرة، فلا يهمه- مثلاً- ما تلبس زوجته، أو أخته، وقد تكون عرضة للأبصار بكشف شيء من جسمها، ومع ذلك هو ساكت، فأين الرجولة التي عنها نتحدث؟، وأين القوامة التي بها نتميز؟، إذا لم تكن في مثل هذه المواطن، فأين ستكون؟
ومن ذلك تسليم القيادة للزوجة، وترك الحبل على الغارب، حتى يُقَدِّم الرجل محبة زوجته على محبة الله ورسوله، وحتى يطيع هواها، ولو بعقوق والديه، وحتى يقترف الآثام والمحرمات في سبيل رضاها، هذه ليست رجولة، بل ضعف ومهانة.
أيها الكرام، لقد انقلبت الموازين اليوم، وتبدلت المقاييس، ومن ذلك ما يتعلق بمفهوم الرجولة كما رأينا، وقد أعلمنا بهذا رسول الله r حين قال كما في المعجم الأوسط للطبراني: "ليأتين على الناس زمان يُكَذَّب فيه الصادق، ويُصَدَّق فيه الكاذب، ويخوَّن فيه الأمين، ويؤمن فيه الخئون، ويشهد فيه المرء وإن لم يُستَشهد، ويحلف المرء وإن لم يستحلف، ويكون أسعدَ الناس بالدنيا لكع(10) بن لكع، لا يؤمن بالله ورسوله"(11).
نسأل الله أن يعصمنا من الزلل، وأن يجنبنا مواضع الخلل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عباد الله صلوا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة، محمد بن عبد الله كما أمركم بذلك الله، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائَِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾...

____________________
د. عويض العطوي- جامعة تبوك dr.ahha1@gmail.com
([1]) ألقيت أول مرة في جامع أنس بن مالك بتبوك في حدود عام 1423هـ، وأعيدت مع تعديلات في جامع البازعي بتبوك في 20/3/1429هـ.
([2]) المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (ج 3 / ص 252).
([3]) أسد الغابة - (ج 1 / ص 248)، وزاد في مختصر تاريخ دمشق - (ج 1 / ص 322)، أنه قال: "أستعين بهم على أمور المسلمين".
([4]) صيد الخاطر 1/141.
([5]) التحرير والتنوير - (ج 11 / ص 232).
([6]) البخاري - (ج 15 / ص 238).
([7]) أصل القصة في: شعب الإيمان، وحلية الأولياء.
([8]) ابن حبان - (ج 14 / ص 351).
([9]) مسند الإمام أحمد - (ج 57 / ص 140).
([10]) اللكع : اللئيم الصغير في العلم والعقل.
([11]) المعجم الأوسط للطبراني (ج 18 / ص 465)
.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 953



خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

Copyright © 1445 alatwi.net - All rights reserved

جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور عويض العطوي - يُسمح بالنشر مع ذكر المصدر.

الرئيسية |الصور |المقالات |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى

لتصفح أفضل: استخدم موزيلا فايرفوكس

 لتصفح أفضل: استخدم موزيلا فايرفوكس